سيد الفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سيد الفنون

منتدى يعنى بشؤون الفنون المسرحية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات سيد الفنون...تعنى بشؤون الفنون المسرحية...نتمى لكم اجمل وامتع الاوقات

 

 المسرح العراقي .. البدايات وأكثر الفرق شهرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي العبادي
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 17/07/2010

المسرح العراقي .. البدايات وأكثر الفرق شهرة Empty
مُساهمةموضوع: المسرح العراقي .. البدايات وأكثر الفرق شهرة   المسرح العراقي .. البدايات وأكثر الفرق شهرة Icon_minitimeالخميس يوليو 22, 2010 2:34 pm

المسرح العراقي .. البدايات وأكثر الفرق شهرة

عن المدى الثقافي

كان العراق في بداية العشرينيات غارقا في الجهل وملتزما بشعائر دينية وعادات قبلية ونعرات عديدة بل كان محروما من الفن والفنانين ومن المسرح فلا تجد في بغداد وهي العاصمة سوى سينما واحدة صامتة وهي (اولمبيا سينما) قبل سنة 1920 والويل لمن يذهب اليها من افراد العوائل المعروفة والمحافظة لمشاهدة فلم سينمائي من الافلام التي كانت تعرض في تلك الدار السينمائية فان من يرتادها انذاك يوصم بالزندقة ويعتبر خارجا عن الاخلاق والادب. اما المسرح فلم يكن موجودا وانما كان اهالي بغداد يرتادون المقاهي وكان في بعضها (القصخون) وبعضها مطرب شعبي او قارئ المقامات امثال (عكار ورشيد القندرجي) وغيرهم من القراء وقد كان في مقهى سبع التي كان موقعها سابقا بموقع قهوة البلدية وملهى الاوبرا يعرض فصل من (القره كوز) من قبل اشخاص اتراك الأصل وبعد ذلك تحولت هذه المقهى ليلا الى (تياترو) وكان يشتغل فيها بعض الموسيقيين اليهود مع رقاص ايضا من اليهود يسمى في ذلك الوقت (شعار)

وفي سنة 1924 قام محمد خالص الملا حمادي الذي هو من عائلة محافظة بتأسيس اول فرقة تمثيلية واخذ يعرض بعض المسرحيات التاريخية على المسارح التي استحدثت لتشغيل التياترو والسينمات التي انشئت لعرض الافلام الصامتة واذكر عن المسرحيات التي اراد عرضها على مسرح (بدر السعادة) الذي كان موقعه مقابل قهوة عارف اغا في الطابق العلوي بجانب فندق وجنة الشارع اعود واذكر اراد خالص الملا حمادي عرض مسرحية (هارون الرشيد) على مسرح (بدر السعادة) كما كان يسمى سابقا فوزع البطاقات مقدما وفي ليلة العرض لبس خالص الملا حمادي ملابس هرون الرشيد ولم يحضر من الممثلين معه سوى ممثل واحد وهو خضوري يهودي.
رفعت ستارة (المرسح) كما يسمونه في ذلك الوقت فاخذ خالص الملا حمادي يلقي دوره ودور غيره من اشخاص المسرحيات ويعربد على الحاجب الذي كان هو خضوري فضج الناس بالصياح وانزعج الجمهور لهذه المهازل كما وان بعضهم ضرب خالص الملا حمادي الذي فر ولم يستطع ان يميز طريقه ومن حسن حظه ان سقط في وسط (ربل) عربة كانت مارة من الشارع خالية من الركاب وهكذا انتهت المسرحية وتخلص خالص الملا حمادي من غضب المشاهدين.. الا ان ذلك لم يثن عزم المرحوم خالص الملا حمادي فقد عرض العديد من المسرحيات في بغداد وخارجها على مسارح يشيدها في بعض المدارس او المقاهي واخر هذه المسرحيات عرض مسرحية (عائدة الشهيرة) على مسرح سينما الوطني سنة 1926 وكان من جملة الممثلين مع فرقته عناية الله محمود وادهم وبهجت الحلاق وخضوري طبعا لانه السكرتير الخاص لخالص الملا حمادي وعدد من الممثلين لا تعرف اسماؤهم.
فاطمة رشدي والفرق العراقية
وبعد سنة 1926 وبعد زيارة فرقة جورج ابيض للعراق وعرض عدة مسرحيات على مسرح سينما الوطني منها عطيل. وعنترة فقد تحمس بعض الشباب والهواة الى العمل المسرحي رغم الصعوبات التي واجهتهم وقساوة القيود العائلية والعادات التي كانت مستحوذة على الناس وزاد شجاعة هؤلاء الشباب بمقاومة ذلك بعد فرقة جورج ابيض وتالفت بعض الفرق سنذكرها تباعا فازداد نشاط هذه الفرق بعد مجيء فرقة فاطمة رشدي مع زوجها عزيز عيد باسم (فرقة فاطمة رشدي صديقة الطلبة) فعرضوا عدة مسرحيات منها (كليوباترا والسلطان عبد الحميد والكبرال سيمون وغيرها) على مسرح رويال سينما وبعد سفر الفرقة برزت عدة فرق تمثيلية اهلية اولها الفرقة التي تأسست سنة 1927 وفرقة المعهد العلمي وجمعية احياء الفن والفرقة العصرية والفرقة الشرقية خلال سنة 1927 لغاية سنة 1931 ولا نغبن جهود بعض من مارس العمل المسرحي في المدارس امثال فرقة حبزبوز وزميله ناصر عوني حيث كانت تعرض بعض المسرحيات الفكاهية الساخرة والهزليات الناقدة على مسارح المدارس كما كانت هناك فرقة لدار المعلمين عرضت عدة مسرحيات منها (فتاة النخيل) والاستعباد وغيرها وكان البطل لهذه الفرقة مير الياهو كما وان هناك فرقة تمثيلية لنادي التقدم من الشباب اليهودي في العراق كانت تعرض بعض المسرحيات طبعا مضمونها وفحواها لصالح تلك الطائفة وكانت غنية بالمعدات المسرحية والملابس التاريخية، كما كانت هناك فرقة تمثيلية في مدرسة الجعيفر تقدم بعض المسرحيات على مسرح مدرستها وهناك فرقة مدرسة التفيض التي عرضت عدة مسرحيات على مسرح مدرستها وعلى مسرح رويال سينما منذ سنة 1925 وكان كل من الاستاذ حقي الشبلي والسيد فاضل عباس من ابرز ممثلي هذه الفرقة ولم يتراجع احدهم عن الكفاح لرفع شأن المسرح والنهوض بالفنان العراقي زمنا طويلا. واستمرت مقاومة الممثل في العراق رغم كل المعاناة التي تحملها والنعوت التي كان يوصف بها، حيث كانوا يسمونه باسماء عديدة منها (قره فوز، وهبش، وشعار ، ومشخص) وغيره واذا سمي ممثل فيلفظ ذلك باشمئزاز او بكل احتقار وان جميع عوائلهم كانوا يستنكفون من ولدهم لانه ممثل.
الفرق المسرحية في العراق...
تشكلت في العراق الفرق التمثيلية العديدة منها:
1- الفرقة الوطنية...
تاسست سنة 1927 واخذ حقي الشبلي على عاتقه ادارة هذه الفرقة المكونة من الممثلين المرحوم عبدالله العزاوي وفوزي محسن الامين وفاضل عباس ولطيف داود ويوسف نقاش واوكست مرمرمجي ونوري المصري وغيرهم فعرضت مسرحيات (جزاء الشهامة والبرج الدموي وفي سبيل التاج ويوليوس قيصر ولولا المحامي) وبعد سفر حقي الشبلي مع فرقة فاطمة رشدي الى مصر لدراسة فن التمثيل على الاستاذ المرحوم عزيز عيد انتقلت رئاسة الفرقة الوطنية الى عزيز علي بعد ان ابتعد عنها بعض المؤيدين الى حقي الشبلي وانضم اليها كل من الياهو سميرة والمرحوم سليم بطي واميل جبوري وغيرهم فعرضت مسرحية (لولا المحامي) على مسرح سينما الوطني.. اما المسرحيات التي قدمها الاستاذ الشبلي قبل سفره مع فاطمة رشدي الى مصر فقد عرضت على مسارح (ليالي الصفا ورويال سينما وسنترال سينما – أي سينما الرافدين اخيرا) وعلى قاعدة احدى الكنائس بعدها اختفت هذه الفرقة لكثرة الخسائر التي مني بها عزيز علي ولم تظهر الا في سنة 1936 فقد استغل اجازتها صفاء الدين الحيالي فعرض مسرحية خطايا الوالد على مسرح ملهى الاوبرا وعدة مسرحيات في قضاء خانقين في نفس هذه السنة وبعد هذه السنة اختفت هذه الفرقة ولم يسمع عنها شيء.
2- جمعية احياء الفن...
باشرت العمل سنة 1929 لغاية سنة 1932 ولم تعرض خلال هذه المدة سوى مسرحيتين (ماجدولين وفي سبيل التاج) على مسرح سينما الوطني وكان بعض اعضائها الممثل المرحوم لويس ناصر وتقي شمس الدين وجميل عبد الاحد واميل جبوري وصفاء الدين الخيالي وفتح الله محمود ومير الياهو وغيرهم ثم اختفت هذه الجمعية وتفرق اعضاؤها.
3- الفرقة العصرية..
تكونت الفرقة العصرية بادارة الشبلي بعد عودته من مصر بعد سنة 1930 وبعد ان اتم الدراسة على يد الاستاذ المرحوم عزيز عيد فعرض عدة مسرحيات منها (السلطان عبد الحميد ويوليوس قيصر وصلاح الدين الايوبي والحاكم بامر الله والصحراء وعبد الستار افندي والعصفور في القفص وغيرها) على مسارح بغداد (في قهوة المصبغة وملهى الاوبرا ومسرح بغداد في الصالحية وفي مقهى صفي في الاعظمية وعلى مسارح كل من الموصل واربيل وكركوك والسليمانية وخانقين والحلة والديوانية وغيرها وآخر حفلاته كانت مسرح الثانوية المركزية وبعدها سافر لدراسة فن التمثيل على نفقة وزارة المعارف انذاك ومن الممثلين الذين اشتركوا بفرقته ببعض الفترات، الاستاذ بشارة واكيم وعبد اللطيف المصري ونوري المصري ومحمد المغربي (زعرب بك) ونعيمة المغربية وفيراطنوس وثريا.. ومديحة سعيد ونزهت الجميلة ووداد حسين اما اعضاء فرقته الدائميون فهم عباس وعبد الله العزاوي وفوزي محسن الامين ومحيي محمد وعبد اللطيف داود ويوسف نقاش ومنشي صالح وحسقيل قاطان و(الملقن زهدي الطويل الذي اصبح كاتبا في شرطة كركوك وكفري في سنة 1934 فابتعد عن المسرح ليومنا هذا).
4- فرقة المعهد العلمي التمثيلية..
باشرت العمل المسرحي سنة 1928 برئاسة المرحوم يحيى قاف وكان بعض اعضائها هم مجيد البشري ومدحت حسن المعروف ونديم الاطرقجي واسماعيل حقي وفائق حسن وصفاء الدين الخيالي وهادي علي وفتح الله محمود وعلي الدبو وعبد الله الصراف وناصر حسين كما التحق بهذه الفرقة سنة 1931 كل من يحيى فائق وفؤاد حمدي وزكي مكي (عمو زكي) والممثلة زكية القماره جي .. عرضت هذه الفرقة المسرحيات (فتح مصر وذي قار واميرة العفاف وام عمش ومصرع الزباء وواقعة الطونة وعنترة) على مسرح مدرسة باب السيف والثانوية المركزية واحدى الكنائس وعلى مسرح المعهد العلمي وفي سنة 1932 عرضت الزباء وعنترة على مسرح مدرسي في الناصرية وقد اغلق المعهد المذكور في هذه السنة من قبل وزارة المعارف.
الفرقة العربية الاولى...
تشكلت الفرقة العربية للتمثيل في 1932 بعد صدور قرار وزارة المعارف فغلق المعهد العلمي ومن كافة اعضاء فرقة المعهد العلمي ولذا فان الفرقة العربية هي امتداد لفرقة المعهد العلمي وان اعضاءها المؤسسين هم الهيئة الادارية لها وهم: يحيى فائق – رئيساً للفرقة ، عزت عوني – مديراً للادارة – صفاء الخيالي – مديرا للمسرح، فتح الله محمود – محاسبا، ناصر حسين – عضواً، اسماعيل حقي – عضواً، الدكتور مظهر المالح – عضواً.
اما بقية اعضاء الفرقة فهم الممثلون – فائق حسن والمرحوم نديم الاطرقجي وعناية الله وهادي علي ويوسف سعيد وناظم سلمان ورؤوف حداد وفؤاد حمدي وناجي فائق زكي السلامي وزكية القماره جي وقد عرضت هذه الفرقة برئاسة يحيى فائق عدة مسرحيات في بغداد والاعظمية والفلوجة والديوانية منها (الزباء وعنترة والصحراءو واقعة الطونة والطبيب رغما عنه) وبعدها سافر يحيى فائق الى سوريا لغاية الدراسة هناك فقررت الهيئة الادارية اسناد رئاسة الفرقة الى صفاء الدين الخيالي وقد وافقت وزارة الداخلية انذاك على ذلك فاستمرت بممارسة عملها المسرحي برئاسة صفاء الدين الخيالي.
الفرقة العربية الثانية...
ما ان استلم صفاء الدين الخيالي رئاسة هذه الفرقة الا واحدث تغييرا في اعضائها فكونها مجددا من الممثلين – المرحوم لويس ناصر والمرحوم شوكت يوسف وعناية الله الخيالي والمرحوم اسماعيل حقي ويوسف سعيد و(احمد ممدوح رئيس فرقة سابقا في البصرة) وفتح الله محمود وعبد الله الصراف وناظم سلمان وزكي مكي (عمو زكي) والياهو سميرة وناصر حسين كما شارك في بعض المسرحيات كل من عبد الحميد البدوي (مصري) وهادي علي ونديم الاطرقجي وجميل عبد الاحد وعبد اللطيف السوري وعرضت عدة مسرحيات منها (جريمة الاباء والزباء والسلطان عبدالحميد والصحراء والمهراجا ووحيدة العراقية وفي اربيل وكركوك والسليمانية وكفري والفلوجة والحلة والرمادي وقد مارست هذه الفرقة العمل المتواصل بدون انقطاع من 2/9/1933 حتى منتصف سنة 1936 وبعد هذا التاريخ وقد رجع يحيى فائق الى بغداد تنازل صفاء الدين الخيالي عن رئاسة الفرقة العربية الى يحيى فائق الذي كون لها بعض العناصر الجديدة، واخذ يواصل عمله المسرحي بمسرحيات عديدة منها (الثورة العربية والهادي وسميراميس وبقي يحيى فائق يخرج ويعرض بعض المسرحيات التاريخية والوطنية لنهاية سنة 1945، اما صفاء الدين الخيالي فقد كان يواصل عمله مع اعضاء فرقته السابقة في بغداد وجميع المدن العراقية تارة باسم (فرقة الزوراء) وتارة باسم فرقة صفاء الدين الخيالي دون معارضة من السلطات الادارية في ذلك الوقت بسبب اشتهار فرقته وما عرضته في جميع المدن العراقية لغاية سنة 1940 عندما اضطرته الظروف الى ان يتجه نحو الوظيفة فاخذ بعد ذلك يقوم باخراج بعض المسرحيات لفرق المدارس ويشارك مع بعض الفرق بصورة خفية حتى تم تاسيس جمعية حماية الفنون والآداب سنة 1954 فكان العضو المؤسس فيها وأصبح نائب رئيس الجمعية ومديرا للمسرح حتى تاريخ طلب احالته على التقاعد المقدم الى نقابة الفنانين في شهر شباط سنة 1977.
الفرقة الشرقية ...
باشرت هذه الفرقة عملها برئاسة صبري شكوري سنة 1930 لغاية سنة 1932 عرضت عدة مسرحيات منها واقعة الطونة ودموع البائسة على مسرح سينما العراق في الميدان وعلى مسرح الاوبرا وقد شارك كل من صفاء الدين الخيالي وهادي علي وعناية الله مع هذه الفرقة التي كانت تتكون من عبد الاحد واميل جبوري وعزت يوسف ولويس ناصر واميرة طاكة ورؤوف حداد والياهو سميرة وفي اواخر سنة 1932 قام صبري شكوري باستبدال اسم فرقته باسم (فرقة الرشيد) وقد ضم اليها الممثلة مديحة سعيد وعرضت العديد من المسرحيات في بعقوبة والحلة والناصرية والبصرة منها: (الصحراء والهاوية والذبائح ويوليوس قيصر وواقعة الطونة وصلاح الدين الايوبي) وقد شارك مع هذه الفرقة في هذه الرحلة يحيى فائق وصفاء الدين الخيالي واسماعيل حقي وبعد رجوع هذه الفرقة الى بغداد طلب مني المرحوم محمود شوكت ان اتوسط لدى صبري شكوري لضمه الى الفرقة بصفة ممثل وقد تم ذلك واشترك محمود شوكت بمسرحية الزواج التي عرضت على مسرح كازينو دار السلام وترك الفرقة المذكورة للخلاف الحاصل بينه وبين صبري شكوري فأصر على تأسيس فرقة باسم فرقة بابل وقد تم له ذلك.
فرقة بابل...
تاسست هذه الفرقة برئاسة المرحوم محمود شوكت وعرضت عدة مسرحيات منذ سنة 1934 على مسرح الثانوية المركزية ومسرح ملهى الاوبرا ومسرح ملهى الجواهري ودار السلام ومن بعض المسرحيات التي عرضها هي (مأتم الاعراس والاستعباد وابن الدلال وخدمة العلم والهاوية وطعنة في القلب والاعتراف) وكانت تتكون فرقة بابل من الممثلين المرحوم ابراهيم المعروف ويوسف نعوم ونوري حسين وناجي ابو الدانس وجميل عبد الاحد وشوكت يوسف ووحيدة يوسف وماري كزبرخان وقد قام مرتين برحلة فنية للجنوب وشارك معه في التمثيل صفاء الدين الخيالي وعناية الله الخيالي وايليا داود.
وهكذا اخذ محمود شوكت يمارس عمله المسرحي الى ان تم له الاتفاق مع المرحوم عبد الله العزاوي ويحيى فائق بدمج ثلاث فرق بفرقة واحدة باسم الاتحاد الثلاثي فسافرت هذه الفرقة الى اربيل والموصل وتفرقوا في الموصل لانهم لم يحسنوا تقديم المسرحيات التي يتذوقها اهالي الموصل فسببت لهم الخسائر الفادحة وهذا ما كان قد حذرهم منه يحيى فائق الذي يعرف جيداً ذوق ورغبة المشاهدين في الموصل.
جمعية انصار التمثيل....
تشكلت هذه الجمعية على ما اظن سنة 1936 برئاسة المرحوم عبد الله العزاوي وقدمت اول انتاجها في المقدادية وبعدها سافرت الى كربلاء والديوانية وكانت هذه الجمعية مكونة من الممثلين توماس حبيب ويوسف النقاش وفارس رشيد وهادي علي ونديم الاطرقجي ونوري المصري وايليا داود وليم عبد العزيز وماري كزبرخان ووداد حسين وقد شارك معها كل من صفاء الدين الخيالي في المقدادية وكربلاء والديوانية فقط وسافرت الجمعية بعدها الى الناصرية والرفاعي وغيرها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fnuonmastar.yoo7.com
 
المسرح العراقي .. البدايات وأكثر الفرق شهرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيد الفنون :: المسرح العربي-
انتقل الى: